أخت عمر بن علي لامه - (1).
[ثم قال: والله لقد سممته شهرا " - يعني سيفه - فإن أخلفني فأبعده الله وأسحقه].
[788] وبآخر، عن الحسن بن عمران (2)، عن أبيه، قال: رأيت الناس لما أخذ ابن ملجم، وقد أحاطوا به لو استطاعوا لنهشوه بأسنانهم، وهم يقولون له: يا عدو الله قتلت خير الناس. يا عدو الله أهلكت الأمة.
قال: وهو ساكت لا يجيب أحدا منهم.
[لحظات حماسة] [789] وبآخر، عن عمر بن ذمر (3)، قال: لما ضرب علي عليه السلام دخلت عليه، وقد عصب رأسه بعصابة. فقلت: يا أمير المؤمنين، أرني الضربة، فحل العصابة، فنظرت إليها، فقلت: ليست بشئ، والله يا أمير المؤمنين، وما هي إلا خدش.
فقال عليه السلام: إني مفارقكم، إني مفارقكم - مرتين -.
فبكت أم كلثوم من وراء الحجاب.
فقال لها: امسكي لو ترين ما أرى ما بكيت.
فقلت: يا أمير المؤمنين، ماذا ترى؟
فقال: هذه الملائكة وقوف والنبيون. وهذا محمد صلى الله عليه وآله يقول: يا علي، ابشر فما تصير إليه خير مما أنت فيه.