لظن المخالفين وإنكار الجاهلين وتكذيب المكذبين، ولأن فيما رووه وأجمعوا عليه كفاية عما أنكروه واختلفوا فيه.
ولعل قائلا " يقول إذا سمع بعض ما أثبتناه من هذا الكتاب من فضائل علي عليه السلام ومناقبه: إن لغيره مثل بعضها، ويأتي بذلك، وقل من يخلو من أن يكون فيه فضيلة ممن يذكر بخير.
ولكن لا يقاس من كثرت فضائله بمن قلت فضائله أو نقصت عن فضائل من يقاس إليه، كما يكون من يكون فيه أقل شئ من الفضائل أفضل ممن لا فضل له.
والفضائل التي تفاضل المؤمنون بها مما أجمعوا عليه ولم يختلفوا فيه، ونطق الكتاب به وذكر الله عز وجل فيه فضل من كان من أهله وجوه:
* * *