[538] سفيان، باسناده، عن علي صلوات الله عليه، أنه قال:
لما نزلت: " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " (1) سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قدر الصدقة؟
فقال: دينار.
قلت: إن أكثر الناس لا يجده.
قال: فما استطعت.
قال: فتصدقت وناجيت رسول الله صلى الله عليه وآله.
وأنزل الله عز وجل: " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات " (2). وخفف الله ذلك عن الأمة ولم يفعله غيري.
[539] أبو عبد الرحمان القصير (3) المقري، باسناده، عن عبد الرحمن بن سداد بن الهادبة (4)، قال: وددت أني كنت قمت، فذكرت مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام، وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه يوما " إلى الليل ثم أقدم فتضرب عنقي.
[540] وبآخر، عن أبي رجا العطاردي (5)، أنه سمع قوما " من الخوارج يسبون عليا " عليه السلام، فقال: مهلا " ويلكم أتسبون أخا رسول الله صلى الله عليه وآله وابن عمه، وأول من صدقه، وآمن به، والله لمقام علي صلوات الله عليه مع رسول الله صلى الله عليه وآله ساعة من نهار خير من أعماركم بأجمعها.