(الباب السابع والثلاثون:) باب تمام تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب رحمة الله عليه (بأنه) أمير المؤمنين وأنه الوصي وأنه الخليفة (1) والولي من بعده من خطبة سلمان 327 - محمد بن سليمان الكوفي قال: حدثني أحمد بن السري المصري قال: حدثنا أحمد بن حماد عمن ذكره - شك أبو جعفر - عن إبراهيم عن الأسود:
عن ابن عباس قال: لما ولي أبو بكر إمرة المؤمنين قال: يا سلمان أصعد المنبر فاخطب / 88 / أ / الناس قال: إني إن صعدت تكلمت بالحق ولا أبالي. قال: اصعد يا أبا عبد الله فتكلم بالحق ولا تبال. قال:
فلما أن صعد (سلمان) المنبر حمد الله وأثنى عليه ثم قال:
الحمد لله الذي هداني لدينه بعد جحودي لحقائقه إذ أنا اذكي نار الكفر أصلي بها وأصبو حتى ألقى الله تعالى في قلبي حب التهامي فخرجت من أهلي ومالي ولا حمولة تحملني ولا منهاج فيجهزني؟ أسير تائها على وجهي حتى سمعت بذكر محمد صلى الله