ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا وذلك قوله:
(وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون (أولئك المقربون)) (8 - 11 / الواقعة: 56) فأنا من السابقين وأنا خير السابقين.
ثم جعل الا ثلاث (2) قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله: (وجعلناكم شعوبا وقبائل) / 87 / أ / الآية: (13 / الحجرات: 49) فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر.
ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (33 / الأحزاب: 33) فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.
ألا وإن إلهي اختارني في ثلاثة من أهل بيتي على جميع أمتي أنا سيد الثلاثة وسيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر.