الأعظم تحته آدم وما ولد وأنت تكاتي يوم القيامة (3) ولن ترجع بعدي كافرا بعد إيمان ولا زانيا بعد إحصان.
فقال عمر: بخ بخ لقد أعطي ابن أبي طالب خصالا لان تكون في آل الخطاب واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها.
ثم اقبل (رسول الله) عليك يا معاوية فقال: كيف أنت إذا وليت هذا الامر غدا؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. فانتقع وجه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: أنت مفتاح الفتنة ورأس الغي أملك طويل وأجلك قصير تأكل ولا تشبع تخبطها عمياء مظلمة.
قال: فانصرف عن معاوية فئآم من الناس - قال إبراهيم:
والفئآم: مائة ألف -.
قال: فقيل لمعاوية أتهيج رجلا قد سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيك؟