كتاب الزهد - الحسين بن سعيد الكوفي - الصفحة ٣٧
تقذف به في النار (104) 98 - علي بن النعمان عن ابن مسكان عن أبي حمزة عن يحيى ابن أم الطويل قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
لا يستغنى الرجل وإن كان ذا مال وولد عن عشيرته وعن مداراتهم وكرامتهم ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم هم أعظم الناس حياطة له من ورائه والمهم لشؤونه وأعظمهم عليه حنوا (حسرة) ان اصابته مصيبة أو نزل به يوما بعض مكاره الأمور ومن يقبظ يديه عن عشيرته فإنما يقبض عنهم يدا واحدة وتقبض عنه منهم أيدي كثيرة ومن محض عشيرته صدق المودة وبسط عليهم يده بالمعروف إذا وجده ابتغاء وجه الله اخلف الله له ما أنفق في دنياه وضاعف له الاجر في آخرته واخوان الصدق في الناس خير من المال يأكله ويورثه، لا يزدادن أحدكم في أخيه زاهدا ولا يجعل منه بديلا إذا لم ير منه مرفقا أو يكون مقفورا من المال، لا يغفلن (يعزلن) أحدكم من القرابة يرى به الخصاصة ان يسدها مما لا يضره ان أنفقه ولا ينفعه ان أمسكه (105) 99 - القاسم عن عبد الصمد بن بشير عن معاوية قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ان صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ثم قرأ: يصلون ما أمر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (106)

(١٠٤) البحار ٧ / ١٢١ و ٤٧ / ١٠١ والمستدرك ٢ / ٦٣٩.
(١٠٥) البحار ٧٤ / ١٠١ - ١٠٢ وليس فيه: عن أبي حمزة وفيه: والمهم لشعثه والمستدرك ٢ / ٦٣٩ وفيه: والمهم لشعوثه وفى ط: والمهم لشيعته وعن نسخة جيمه: والملم لشعثه، وفى ن ١: حسرة وعن نسخة البحار: حنوا وفى ط:
فان (ان) اصابته: وفيه: إذا لم ير (ضه) منه بديلا، وفيه وفى ن ١ و ٢: مغفورا من المال، وفى النسخ: لا يغفلن أحدكم.
(١٠٦) البحار ٧ / ٢٧٣ و ٧٤ / ١٠٢ والمستدرك ٢ / 639 والآية في الرعد 21 وتفسير البرهان في مورد الآية المباركة المجلد 2 / 288 وفى ط:
الذين يصلون وفى كلام الله سبحانه: والذين...
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست