موضوعة عن علي بن موسى الرضا عليه السلام، رواها علي بن محمد بن مهرويه القزويني الصدوق عنه) (1).
وقال السيوطي (ت / 911 ه): (داود بن سليمان بن وهب الغازي وهو مجهول) (2).
وما أقرب كلام تاج الدين السبكي (ت / 771 ه) في التعصب المستولي على أقلام هؤلاء، إلى الواقع الذي تعيشه الأمة ولا تزال تعاني منه، حيث قال:
(... قل أن أرأيت تأريخا خاليا من ذلك، وأما تاريخ شيخنا الذهبي غفر الله له، فإنه - على حسنه وجمعه - مشحون بالتعصب المفرط، لا يؤاخذه الله عليه فلقد أكثر الوقيعة في أهل الدين...) (3).
وما أحسن السيد الأمين (ت / 1371 ه) حيث قال: (إن تكذيب الذهبي - المعلوم حاله - له إنما هو لروايته من الفضائل ما لا يقبله عقولهم، مع أنه ليس فيما نقلوه من الروايات عنه نكارة، ولا ما يوجب الجزم بكذبه، وقول ابن حجر عن بعضها: أنه ركيك اللفظ، لعله من هذا القبيل، والأحاديث لم تنقل لبيان الفصاحة والبلاغة ولو جاءت هذه الأحاديث لبيان ما يوافق الهوى لم يلتفت إلى أنها ركيكة أو قوية) (4).