[27] قول رسول الله (ص):
(مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب، وإن المؤمن أعظم عند الله تعالى من ملك مقرب، وليس أحب إلى الله تعالى من تائب مؤمن (1) أو مؤمنة تائبة).
ورد هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه السلام بالرقم 27، ورواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 29 الباب 31، الحديث 33، والسبزواري في جامع الأخبار 2: 28، الحديث 33. وورد في مشكاة الأنوار: 78، وراه العلامة المجلسي في البحار 6: 21، الحديث 15. و 10: 367، الحديث 6 و 36: 326، ذيل الحديث 182 و 60: 299، الحديث 6، عن صحيفة الرضا عليه السلام. و 67: 72، الحديث 41، ورواه المحدث العاملي في الوسائل 11: 359، الباب 86 من أبواب جهاد النفس، الحديث 13، كما رواه العلامة النوري في مستدرك الوسائل 12:
125، الباب 86 من أبواب جهاد النفس، الحديث الأول، عن صحيفة الرضا عليه السلام.
وقد تقدم الحديث 21 و 23 و 24 و 25 في فضل المؤمن، فراجع فقه الحديث:
هذا الحديث يبين فضل المؤمن عند الله سبحانه وتعالى وكرامته عليه وأنه مثل ملك مقرب، فكما أنه لا يجوز لاحد الاستهانة بالملك المقرب عند الله فكذا المؤمن، بل الحديث يصرح بأن المؤمن أعظم عند الله من ملك مقرب.
وهذا ما ورد نظيره في أحاديث أخرى صرحت بأن الملائكة لتضع أجنحتها لطال العلم رضى به، وتستغفر له. (انظر البحار 1: 177).