[22] قول رسول الله (ص):
(الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (1)، وأبوهما خير منهما).
ورد هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه السلام بالرقم 103، ورواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 33، الحديث 56. والأمالي: 109، الباب 26 الحديث 27. وكمال الدين: 258، الباب 24، الحديث 3، ورواه الشيخ الطوسي في أماليه 1: 83، الباب 3، الحديث 36. وقرب الإسناد: 53، ورواه الشيخ المفيد في أماليه: 21، الباب 3، الحديث 2، ورواه العلامة المجلسي في البحار 17: 242 ضمن الحديث 2. و 25: 360، الحديث 18. و 39: 90، الحديث الأول و 43: 64، الحديث 14. و 43: 263، الحديث 18. و 60: 302، الحديث 12.
ورواه من العامة جمع غفير، أوردنا قائمة بالمصادر لذلك في مقدمة كتاب (نوادر الأثر أن عليا عليه السلام خير البشر) فليراجع. وراجع التفصيل في الملحق 1.
فقه الحديث:
إن الله أكرم ال الرسول وخصهم بفضائل جمة: منها: دنيوية كإقدامهم في رص أسس الدين وإرواء الاسلام بالتضحية والشهادة، ومنها: أخروية وهو ما أشير إليه في هذا الحديث.
وفي الحديث شهادة بحتمية الجنة لهؤلاء، وبهذه الخصوصية يظهر لزوم اتباعهم وأفضليتهم على غيرهم.