(7) قول الرسول (ص) لأصحابه: (ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا:
بلى يا رسول الله. قال: فإني سائلكم عن اثنين: القرآن، وعترتي).
يوجد هذا الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي 5: 195، أسد الغابة لابن الأثير 3: 147، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 115 ط، الحلبي بمصر، عبقات الأنوار، قسم حديث الثقلين: 625 ط، أصفهان، و 1: 184 ط، قم.
(8) قول الرسول (ص): (أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب الله (ربي) عز وجل وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض... الخ).
يوجد هذا الحديث في الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 124 ط، المحمدية بمصر، والصفحة 75 ط، الميمنية وينابيع المودة للقندوزي الحنفي 6 285 ط، اسلامبول:
والصفحة 342 ط، الحيدرية، عبقات الأنوار، قسم حديث الثقلين 1، 277.
وقال ابن حجر الشافعي: (ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك (يعني حديث الثقلين) طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا... الخ). راجع الصواعق المحرقة: 148 ط، المحمدية، والصفحة 89 ط، الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 296 ط، اسلامبول، والصفحة 355 ط، الحيدرية.
رواة حديث الثقلين من الصحابة:
1 - الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام 2 - الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام