فقال علي عليه السلام: أما لا يعلمه الله، فهو قولكم يا معشر اليهود: إن عزيزا ابن الله، والله تعالى لا يعلم له ولدا، وأما قولك: ما ليس لله، فليس لله شريك.
وأما قولك: ما ليس عند الله تعالى، فليس عند الله ظلم للعباد.
فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله (ص)) (1).
[2] العيون: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا عليه السلام مثله (2).
[3] صحيفة الرضا عليه السلام: عنه عليه السلام، مثله (3).
[4] التدوين: حدثني علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين بن علي، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (ص):
(يقول الله تعالى: يا بن آدم، ما تنصفني؟ أتحبب إليك بالنعم وتمقت إلي بالمعاصي، خيري إليك منزل وشرك إلى صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عند كل يوم وليلة بعمل قبيح، يا بن آدم، لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته) (4).