ورواه من العامة:
المتقي في كنز العمال 1: 38، الحديث 77، كما أورده صدره أحمد بن حنبل في مسنده 2: 250، 472 و 6: 47 و 99، والدارمي في سننه 2: 323 وأبي داود في سننه 2: 409، والترمذي في سننه 2: 315 و 4: 122، والحاكم في المستدرك 1: 3 و 53، والبيهقي في السنن الكبرى 10: 192، والمتقي الهندي في كنز العمال 5130 و 5131 و 5155 و 5179 و 5183 و 5202 و 5203 و 5241، والهيثمي في مجمع الزوائد 1: 58 و 4: 303 وبلفظ (أحاسنهم) في مجمع الزوائد 8: 21 و 8: 22.
وإما ذيل الحديث فقد أورده النسائي في سننه 8: 107، وأحمد بن حنبل في مسنده 2: 191 و 206 و 215 و 3: 392 و 4: 385، والبخاري في صحيحه 1: 9 ومسلم في صحيحه 1: 48، والترمذي في سننه 4: 71 و 128 و 129، والحاكم في المستدرك 3: 626، والبيهقي في السنن الكبرى 10: 243، والمتقي في كنز العمال، الأحاديث: 63 و 64 و 750 و 751 و 1400 و 7846 و 38528 و 39619 و 43427 والهيثمي في مجمع الزوائد 1: 54 و 56 و 61 و 5: 291 و 10: 294.
فقه الحديث:
أما بالنسبة إلى صدر الحديث فقد سبق بيان أثر حسن الخلق في الحديث [33]، وأما بالنسبة إلى ذيل الحديث، فإن النبي (ص) يفسر الاسلام بما ينبغي أن يتصف به المسلم الحقيقي، وهو أن يأمن المسلمون من ناحيته عموما، فلا يتعرض لأذى أحد من المسلمين لا بيد ولا بلسان، فإن لم يكن بهذه المثابة فليس هو بمسلم، خصوصا وإن الحديث مصدر بأداة الحصر (إنما).