الحديث ٧٩٢٤.
فقه الحديث:
البهتان: هو القول في الشخص بما ليس فيه، وهذا على البرئ أعظم من الجبال الراسيات كما في البحار (١). ولا يحس بهذا إلا من تعرض له ويتضاعف هذا التأثير على المؤمن الذي غالبا ما يتصف بالعفاف والستر، فيوجب ذلك مضاعفة التأثير على قلبه.
وفي الحديث تأكيد على حرمة بهت المؤمن والعقاب بإيقاف الباهت يوم القيامة على تل من نار حتى يأتي بمبرر لما قاله في المؤمن.
وفي بعض الأحاديث: (يحسبه الله في طينه خبال حتى يخرج مما قال قلت: وما طينه خبال؟ قال: صديد يخرج من فروج المومسات، يعني الزواني) (٢).
هذا بالإضافة إلى ما ورد في الكتاب العزيز من الوعيد لمن يبهت المؤمن حيث قال تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) (٣).
وقال تعالى: ﴿ومن يكتسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا﴾ (4)