خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٨٤
كالأمالي من المؤلفات التي شاع تأليفها بين المحدثين، كان يجمع كل محدث ما كان عنده من الاخبار التي علا سندها وقلت وسائطها وقرب إسنادها إلى المعصوم (عليه السلام) في مؤلف مخصوص، وكانوا يفتخرون ويبتهجون به.
ومنه قرب الإسناد للشيخ الجليل عبد الله بن جعفر الحميري، وبقي من أجزائه قرب الإسناد إلى الصادق وإلى الكاظم وإلى الرضا عليهم السلام إلى الآن، والباقي ضاع من حوادث الزمان.
وقرب الإسناد للمحدث الجليل علي بن إبراهيم القمي.
وقرب الإسناد لمحمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني.
وقرب الإسناد لمحمد بن جعفر بن بطة.
... إلى غير ذلك.
وقد صرح المدقق المقدس الأردبيلي في حديقة الشيعة بأن قرب الإسناد لعلي بن بابويه وقع بيده بعد تأليفه آيات الاحكام، وكان بخط مؤلفه، وقد أخرج منه بعض الأخبار في الحديقة (1).
واعلم أن ضبط أسامي مشايخ هذا الشيخ الجليل متوقف على تصفح أسانيد أخبار كتب ولده أبي جعفر الصدوق الموجودة في هذه الاعصار، وهو متوقف على الفراغ من شغل أهم غير ميسور لنا، والذي حضرنا من أساميهم:
أ - سعد بن عبد الله الأشعري.
ب - وعلي بن إبراهيم (2) القمي.
ج‍ - ومحمد بن يحيى العطار.
د - وعبد الله بن جعفر الحميري.
ه‍ - وأحمد بن إدريس الأشعري.

(1) حديقة الشيعة: 564.
(2) لم يذكر في المشجرة له شيخا سوى هذا.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»