خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٨٠
المعجزات عليك لعنة الله؟! فأخرج بقفاه فما رأيناه بعدها بقم (1).
وقال النجاشي: علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن، شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم، كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح (رحمه الله) وسأله مسائل، ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود (2).. إلى آخر ما تقدم في ترجمة الصدوق (3)، ثم عد تصانيفه، وقال: أخبرنا أبو الحسن العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني (رحمه الله! قال: أخذت إجازة علي ابن الحسين بن بابويه لما قدم بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه، ومات علي بن الحسين سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم.
وقال جماعة من أصحابنا يقولون: كنا عند أبي الحسن علي بن محمد السمري (رحمه الله) فقال: رحم الله علي بن الحسين بن بابويه، فقيل له: هو حي فقال: إنه مات في يومنا هذا فجاء الخبر بأنه مات فيه (4).
وقال الشيخ في كتاب الغيبة: وأخبرني جماعة عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن بابويه، قال: حدثني جماعة من أهل قم، منهم علي بن أحمد بن عمران الصفار، وقريبه علوية الصفار، والحسين بن أحمد بن إدريس (رحمهم الله) قالوا: حضرنا بغداد في السنة التي توفي فيها أبي رضي الله عنه علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه، وكان أبو الحسن علي بن محمد السمري يسألنا كل قريب

(١) الغيبة للطوسي: ٢٤٧.
(٢) تقدم في صفحة: ٢٥٩ كونه: أبو جعفر محمد بن علي الأسود، أنظر هامش رقم ١ صفحة:
٦٣٦.
(٣) تقدم في صفحة: ٢٦٠.
(٤) رجال النجاشي: ٢٦١ / 684.
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»