رسائل الأئمة عليهم السلام، ينقل عنه السيد رضي الدين ابن طاووس في كشف المحجة (1)، وفلاح السائل (2)، وفتح الأبواب (3). ولم نعثر على من نقل عنه بعده، فكأنه ضاع من قلة الهمم، وانقلاب الأمم.
وضبط السيد تاريخ الوفاة في سنة ثمان وعشرين (4)، وتبع في ذلك الشيخ في الفهرست (5)، والله العالم.
وبالأسانيد السابقة إلى جماعة كثيرة من حفاظ الشريعة، منهم أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وأبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان الزراري، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وأبو عبد الله أحمد بن محمد الصفواني وأبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني، وأبو عبد الله أحمد بن أبي رافع الصيمري، وأبو الحسن عبد الكريم بن عبد الله ابن نصير التنيسي، وأبو الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكتاب، ومحمد بن محمد ابن عصام الكليني، ومحمد بن علي ماجيلويه، وعلي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، وعلي بن أحمد بن موسى، ومحمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري أبو عيسى نزيل الري.
عن أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: " طلبة العلم ثلاثة، فأعرفهم بأعيانهم وصفاتهم: صنف يطلبه للجهل والمراء، وصنف يطلبه للاستطالة والختل، وصنف يطلبه للفقه والعقل.