خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ١٠٣
ابن جعفر الحسيني الاسترآبادي (1). إلى آخره.
ويمكن أن يوجه بتعدد الكنية له، وهو غير عزيز في الأصحاب والرواة، وأن اسم أبي علي جده - كما تقدم في شرح نهج ولده - هو: الحسن، فما في المنتجب يوافقه، وما في الأربعين والمناقب من باب سهو القلم. وتقديم الجذ على الأب، وكم له نظير في كلمات أمثالهم من المكثرين في التأليف، واحتمال كون المراد بابي الحسن في المناقب هو الولد صاحب الشرح ساقط، لكون حلية الاشراف من مؤلفات أبيه.
هذا، وقال - ولده في شرح الخطبة الأولى من النهج -: وقد لقيت في زماني من المتكلمين من له السنان الأخضم، والمقام الأكرم، يتصرف في الأدلة والحجج تصرف الرياح في اللجج، كالنجم المضئ للساري، والثوب القشيب للعاري، منهم والدي الإمام أبو القاسم قدس الله روحه، ومن تأمل تصنيفه المعمول بلباب اللباب، وحدائق الحدائق (3)، ومفتاح باب الأصول، عرف أنه في هذا الباب سباق غايات، وصاحب آيات (3).. إلى آخره.
وقد ظهر مما ذكرنا أنه يروي:
أ - عن الشيخ الفقيه أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي.
ب - وعن السيد أبي الحسن علي بن محمد، المتقدم (4).
في الرياض: كان من مشاهير سادات العلماء (5).
عن والده السيد محمد بن جعفر.
ب - وعن السيد علي بن أبي طالب الحسيني - أو الحسني - الآملي.

(1) الأربعين. لم نعثر عليه، نقل بتوسط في الرياض 2: 357.
(2) في المصدر: حدائق الحقائق.
(3) معارج نهج البلاغة: 35 / 61 و 162.
(4) تقدم في صفحة: 102.
(5) رياض العلماء 4: 192.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»