خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٩٩
الرابع والعشرون. السيد العالم مهدي بن أبي حرب الحسيني، شيخ الطبرسي صاحب الاحتجاج، صرح بذلك في المناقب (1).
الخامس والعشرون: العالم المتبحر أبو الحسن، أو الحسن بن الشيخ أبي القاسم بن الحسين البيهقي، الفاضل المتكلم، الجليل المعروف:
بفريد خراسان (2).
في الرياض: كان من أجلة مشايخ ابن شهرآشوب، ومن كبار أصحابنا، كما يظهر من بعض المواضع (3).
وفي معالم العلماء، في ذيل ترجمة والده كما يأتي (1): ولابنه أبي الحسن - وفي بعض نسخه: ولابنه الحسين - فريد خراسان كتب منها: تلخيص مسائل من الذريعة للمرتضى، والإفادة للشهادة، وجواب يوسف اليهودي العراقي (5).
انتهى.
وهو أول من شرح نهج البلاغة. وساق نسبه تلامذته ورواة كتابه بعد خطبة الكتاب، وهي من الخطب البليغة الأنيقة، أولها:
الحمد لله الذي حمده يفيض شعاب العرفان ومسائله، ويجمع شعوب الاجر الجزيل وقبائله.. إلى آخره هكذا:

(١) مناقب ابن شهرآشوب ١: ١٠.
(٢) لشيخنا الطهراني صاحب الذريعة (قدس سره) هنا حاشية: أقول. هو الإمام أبو الحسن علي بن الإمام أبي القاسم زيد المعروف: بابن فندق، نسبة إلى جذه أبي سليمان فندق، وله تاريخ بيهق المطبوع سنة ١٣١٧ شمسية المطابق سنة ١٣٧٥ قمري، وترجمه في معجم الأدباء ١٣: ٢١٩ [/ ٣٢] وأورد ترجمته في كتابه مشارب التجارب وغرائب الغرائب في تاريخ مائة وخمسين سنة من ٤١٠ - ٥٦٠ وأورد جميع تصانيفه، رسمي شرح نهجه: بمعارج نهج البلاغة، ومقدمة تاريخ بيهق للعلامة محمد خان القزويني.
(٣) رياض العلماء ٥: ٤٤٨.
(٤) يأتي في صفحة: ١٠٢.
(٥) معالم العلماء: ٥١ / 343.
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»