قال الشيخ الامام السيد حجة الدين فريد خراسان أبو الحسن بن الإمام أبي القاسم بن الإمام محمد بن الإمام أبي علي بن الإمام أبي سليمان بن الإمام أيوب بن الإمام الحسن..
والإمام الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن، كان مقيما بسيواري في ناحية بالشتان من نواحي بست، وهو الإمام الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله ابن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة بن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، ويعرف بأبي الحسن بن أبي القاسم البيهقي المقيم بنيسابور، حماها الله:
قرأت (1) كتاب نهج البلاغة -.. إلى أن قال -: ولم يشرح قبلي من كان من الفضلاء السابقين هذا الكتاب بسبب موانع مخلا.
من كان متبحرا في علم الأصول كان قاصرا في علم اللغة والأمثال.
ومن كان كاملا فيهما كان غافلا عن أصول الطب والحكمة وعلوم ألا خلاق.
ومن كان كاملا في جميع هذه العلوم والآداب كان قامرا في التواريخ وأيام العرب.
ومن كان كاملا في جميع ذلك كان غير معتقد لنسبة هذا الكلام إلى أمير المؤمنين (عليه السلام).
ومن حصلت لديه هذه الأسباب لم يعثر بذخائر كنز التوفيق، فإن التوفيق كنز من كنوز الله يختص به من يشاء من عباده، وأنا المتقدم في شرح هذا الكتاب.
إلى أن قال: ومن قبل التمس مني الامام السعيد جمال المحققين أبو