القطب الراوندي.
هذا وعد الفاضل المعاصر في الروضات من مشايخه الحسين بن مؤدب القفي، والشيخ هبة الله. بن دعويدار، وأبي السعادات الشجري (1)، ولم أعثر على ماخذ كلامه، وظني أنه اشتبه عليه السيد الراوندي بالقطب الراوندي، فان هؤلاء المشايخ من مشايخ القطب الراوندي، كما تقدم (2).
التاسع عشر: السيد عماد الدين أبو الصمصام، وأبو الوضاح ذو الفقار بن محمد بن معبد بن الحسن بن أبي جعفر أحمد - الملقب بحميدان أمير اليمامة - ابن إسماعيل - قتيل القرامطة - ابن يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضر بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن السبط الزكي الحسن بن علي عليهما السلام المروزي (3).
في الدرجات: حسام المجد القاطع، وقمر الفضل الساطع، والامام الذي عرف فضله الاسلام، وأوجبت حقه العلماء الأعلام، ونطقت بمدحه أفواه المحابير، وألسن الأقلام، وسعى جهده في بث أحاديث أجداده الكرام عليهم السلام. قتما خلت إجازة من روايته لسعة علمه ودرايته، والثقة بورعه وديانته، كان فقيها عالما متكلما، وكان ضريرا (4).
وفي المنتجب: عالم دين، يروي عن السيد الاجل المرتضى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي، والشيخ الموفق أبي جعفر محمد بن الحسن قدس الله