خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٩٩
أكتب رسالة على حدة في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ونفي الخلافة عن أعدائه بالفارسية - ثم جعلها هدية إلى السلطان المذكور أداء لبعض حقوقه عليه وعلى ولده ومن يتعلق به - ثم قال: رتبتها على مقدمة وباب وخاتمة.
وذكر في المقدمة أصلين، وفي الباب اثنى عشر فصلا "، وفي الخاتمة نكتا " متفرقة، وذكر فهرست ما في الفصول، ثم شرع في السرقة من دون تعب ومشقة في تلخيص أو ايجاز أو تغيير عبارة، إلا في مواضع قليلة أسقط بعض الكلمات أو زاده، وأدرج فيه بعض الأشعار.
نعم أسقط في أحوال الصادق عليه السلام تمام ما يتعلق بأحوال الصوفية وذمهم لميل السلطان إليهم. ثم إنه لما وصل إلى المواضع التي أشرنا إليها أن المولى الأردبيلي أحال المطلب إلى بعض مؤلفاته، رأى أن في إسقاطه إخلالا " بالكلام، وفي إبقائه خوف الافتضاح، فلعل الناظر يسأله عن تلك المؤلفات.
فقال في الأصل الأول: مولانا أحمد أردبيلي در رسالة اثبات واجب فرموده كه امام شخصي است.. إلى آخر ما في الحديقة.
وقال في شرح سورة (هل أتى): وملا أحمد أردبيلي در شرحي كه بر ارشاد فقه نوشتة گفته است كه ايثار حضرت أمير عليه السلام.. إلى آخر ما في الحديقة (2).
وقال في أحوال الحجة عليه السلام: علامهء أردبيلي در اعتقادات خود

(١) ترجمة ما أورده:
إن مولانا أحمد الأردبيلي في رسالة اثبات الواجب قال: إن الإمام هو الشخص... إلى آخره.
(٢) الانسان ٧٦: 1، ترجمة ما ذكره.
والملا أحمد الأردبيلي في شرحه الذي عل الارشاد في الفقه قال: إن ايثار أمير المؤمنين عليه السلام... إلى آخره، وانظر صحيفة: 96 هامش 3.
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»