خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٠٠
نوشته كه اعتقاد بايد كرد.. إلى آخر ما مر وآخر ما في الحديقة (1).
ثم اسقط من آخر الحديقة أسطرا "، وشرع في مدح السلطان شاه إسماعيل أول السلاطين الصفوية والسلطان المذكور، وأنشأ أبياتا " أوله:
شكر حق را. كه أين خجسته كتاب كه در أو نيست غير صدق وصواب .. إلى أن قال:
بود بنجاه وهشت بعد هزار كه بپايان رسيد أين گفتار (2) انتهى ما أردنا نقله من هذا الكتاب المسروق الذي من تأمله لا يرتاب في كون الحديقة للمولى المذكور.
وعندي رسالة بالفارسية ألفت في حياة المولى المزبور وأولها - بعد الحمد والصلاة -: أفا بعد: بدان أي ولى مؤمن كه چون أين فقير از مطالعه كتاب حديقة الشيعة كه از مصنفات علامهء أردبيلي است فارغ گرديد جمعي از دوستان التماس نمودند كه با بيرا كه در بيان مذاهب وعقايد صوفية است از آن كتاب انتخاب نمايد ايجابا " لملتمسهم بترقيم آن پرداخت وآنرا رسالهء منفرده ساخت پس بايد دانست كه علامهء زمانه ومتبحر يكانه مولانا احمد أردبيلي خلد الله تعالى أيام إفاداته وأيد أوقات إفاضاته در آن كتاب در ضمن حالات حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بتقريبي ميفرمايد.. إلى آخره.

(1) ترجمة ما ذكره:
كتب العلامة الأردبيلي في اعتقاداته: يلزم الاعتقاد... إلى آخره.
(2) ترجمة ما أورده نثرا ".
أشكر الباري أن هذا الكتاب المبارك - الذي ليس فيه إلا الصدق والصواب - كان [سنة] ألف وثمانية وخمسين 1058، وهو تاريخ نهاية هذا الحديث.
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»