خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٠١
وذكر الكاتب في آخر الرسالة: از فضل ايزد متعال بتاريخ بيست وهشتم شهر شوال أين رسالة متبركه باتمام رسيد سنة 1169 يكهزار ويكصد وشصت ونهم از هجرت نقل از كتاب خط تقوى شعاري ميرزا احمد شيرازي سلمه الله الغنى مطابق سنهء سيم از جلوس عالم گير شاهى (1) انتهى.
مع أنه يكفي في هذا المقام تصريح أستاذ هذا الفن العالم المتبحر الخبير البارع الأميرزا عبد الله الأصفهاني، قال في رياض العلماء في ترجمة العطار (2) المعروف: قال محمد بن غياث الدين محمد المشهور بجلال الدين أمير سيد في تلخيص كتاب حديقة الشيعة للمولى أحمد الأردبيلي بالفارسية (3) إلى اخره.

(١) ترجمة ما أورده:
أما بعد، إعلم - أيها الولي المؤمن - انه لما فرغ هذا الفقير من مطالعة كتاب حديقة الشيعة - الذي هو من مصنفات العلامة الأردبيلي - طلب منى جمع من الأحبة انتخاب الباب المتكفل لبيان مذاهب الصوفية وعقائدها، امتثالا " لطلبهم قمت بكتابتها (ترقيم) وأعددتها رسالة مستقلة، ويلزم أن يعلم إن علامة الدهر والمتبحر الوحيد مولانا احمد الأردبيلي خلد الله تعالى أيام إفاداته وأبر أوقات إفاضاته في ذلك الكتاب في ضمن أحوال الإمام جعفر الصادق عليه السلام، قال: بما هذا مضمونه... إلى آخره.
من فضل الله تعالى تمت هذه الرسالة المباركة في تاريخ ثمان وعشرين من شهر شوال سنة الف ومائة وتسعة وستين 1169 من الهجرة.
نقل من كتاب بخط من شعاره التقوى ميرزا أحمد الشيرازي سلمه الله الغنى الموافق للسنة الثالثة من جلوس الملك العالمي.
(2) العطار المعروف هو: فريد الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر إبراهيم بن إسحاق عطار النيشابوري، شاعر وصوفي إيراني مشهور، يقال أن والده كان عطارا " (أي: بياع العطر) والأدوية، كانت ولادته سنة 540، ووفاته سنة 618 ه‍. ق، ومقبرته موجودة الآن قرب نيشابور وله آثار منها: تذكرة الأولياء، ديوان شعره، منطق الطير... وغيرها. انظر لغتنامه دهخدا (ع - عتك): 310 عطار، والذريعة القسم الثالث من المجلد التاسع / 29 7 / 5020، وكذلك طبقات اعلام الشيعة في المائة السابعة: 147 مع اختلاف في تاريخ الولادة، مقدمة كتبه.
(3) رياض العلماء: 383 (القسم الثاني - مخطوط).
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»