خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٩٢
والنقاد الخبير صاحب رياض العلماء كما يأتي (1).
وهؤلاء الخمسة (2). من أساتيذ هذا الفن وكفى بهم شاهدا "، ويؤيد ما ذكروه ما في الكتاب من الحوالة إلى كتابه زبدة البيان في شرح آيات أحكام القرآن.
قال في طي أحوال الصادق عليه السلام: ودر باب أبو هاشم كوفي كه واضع أين مذهب است، أحاديث وارد است، ازآنها يبهى أين است كه على ابن الحسين بن موسى بن بابويه قمي (رضوان الله عليه) در كتاب قرب الإسناد خود روايت ميكند از سعد بن عبد الله از محمد بن عبد الجبار از حضرت امام حسن عسكري عليه السلام، كه آنحضرت فرمود، كه پرسيدند از حضرت أبى عبد الله - يعنى امام جعفر صادق عليه السلام - حال أبو هاشم صوفي كوفي را، آنحضرت فرمود كه: (انه كان فاسد العقيدة جدا، وهو الذي ابتدع مذهبا يقال له: التصوف، وجعله مفرا " لعقيدته الخبيثة) در بعضي از روايات است كه از علي بن الحسين مذكور هم بسند ديگر روايت كرده كه آنحضرت فرمود:
(وجعله مفرا لعقيدته الخبيثة لنفسه وأكثر الملاحدة، وجنة لعقايدهم الباطلة) (3).
وأين كتاب شريف بخط مصنف بدست أين فقير افتاده در آن حديثي ديگر - در باب أين كروه مسطور است كه در آن نماز جمه از معصوم سؤال كرده أند كه اكر بيشتر آنرا ديده بودم در كتاب زبدة البيان روشن تر از آن سخن

(١) يأتي في صفحة: ١٠١.
(٢) أي: الشيخ الحر العاملي، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ عبد الله بن صالح، والشيخ سليمان البحراني، والميرزا عبد الله الأفندي صاحب الرياض.
(٣) قرب الإسناد (لعلي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي) انظر الذريعة ٧ 1: 69 / 4 36.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»