خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٨١
والسيد هذا هو أستاد الشيخ محمد رحمه الله وممن تلمذ عليه أيام مجاورته بمكة المشرفة، ويعبر عنه في شرحه على الاستبصار بقوله: شيخنا المحقق ميرزا محمد أيده الله.. وأمثاله. فبملاحظة الاشتراك في الاسم، والاتحاد في المكان والزمان، وأصل القضية، ربما يظن وحدة الحكاية وتوهم الراوي في أحدهما، و يحتمل التعدد، فما هو من ألطاف اللطيف العزيز بعزيز.
وأما شرح الاستبصار فالنسخة التي أشار إليها هي بعينها موجودة عندي - بحمد الله تعالى - وفي ظهرها خط الشيخ علي ولده (رحمه الله).
وفي أمل الآمل: الشيخ حسين بن الحسن العاملي المشغري كان فاضلا " صالحا " جليل القدر شاعرا " أديبا " قرأ على. انتهى (1).
ثم قال في الدر المنثور: وقال له بعض أصحابه: إنه بعد هذا يرسل إليك السلطان على وجه لا يمكنك إلا السفر إلى بلاده، فكان يدعو الله سبحانه أنه إن كان يعلم أن هذا الأمر يلزمه، وأن وفاته خير له - بحسب الآخرة ان يتوفاه، وبعد ذلك كان يقول: إني أنتقل قريبا " وقد استجيب دعائي. انتهى (2).
وقال الفاضل المولى مظفر المنجم في التنبيهات ما حاصله: إن العقرب كان برج الاسلام، وإن بعثة النبي صلى الله عليه وآله كان حين اقتران العلويين في العقرب، وإنه كلما رجع المريخ فيه حدث في الاسلام حادثة صارت سببا " لضعفه ووهنه، وعد من ذلك سوانح.. إلى أن قال: وفي سنة 1030 رجع المريخ في العقرب، وكان حال المشتري في الضعف، وبعد التفكر والتدبر وقع في خاطري أنه يموت من العلماء شخص يصل بسببه وهن في الاسلام، ولما

(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»