خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٤٢٨
الحسن الطوسي، زاد الله - في علائه، وأحسن الدفاع عن حوبائه، وأذنت له في رواية جميعه عني، عن السيد الأجل العالم الأوحد الطاهر الزاهد عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قدس الله روحه ونور ضريحه، وجميع تصانيفه، وجميع تصانيفي ومسموعاتي وقراءاتي وإجازاتي عن مشايخي، ما أذكر أسانيده وما لم أذكر، إذا ثبت ذلك عنده، وما لعلي أن أصنفه. وهذا خط أضعف خلق الله وأفقرهم إلى عفوه سالم بن بدران بن علي المازني المصري.
كتبه ثامن عشر جمادى الآخرة سنة تسع عشر وستمائة، حامدا " الله مصليا " على خير خلقه محمد وآله الطاهرين (1). انتهى.
وإذا نظرت إلى تاريخ ولادة المحقق يظهر لك أن عمره وقت هذه الإجازة كان سنة (2) وعشرين سنة، وبلغ في هذه المدة إلى مقام يكتب في حقه ما رأيت، (وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء).
عن السيد الجليل ابن (3) زهرة صاحب الغنية، الآتي ذكره في مشايخ المحقق إن شاء الله (4).
ج - الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري، الفاضل المحدث الجليل، الذي اعتمد عليه المشايخ الأجلة وأساطين الملة في الرواية.
عن الشيخ الجليل سديد الدين محمود الحمصي (5)، الآتي ذكره (6).

(١) حكاه في بحار الأنوار ١٠٧: ٣١.
(2) كذا، والصحيح ة اثنين وعشرين سنة حيث إن ولادته كانت سنة 597.
(3) ذكر في المشجرة الشيخ معين الدين الممري وشيخه السيد أبو المكارم حمزة بن زهرة الحلبي، ولم يذكر من أخذ عنه.
(4) يأتي في الجزء الثالث: 11.
(5) لم يذكره في المشجرة شيخا " للشيخ برهان الدين القزويني، واقتصر على الثاني.
(6) يأتي في الجزء الثالث. 22
(٤٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 ... » »»