وقال: محمد بن علي بن شهرآشوب، أبو جعفر السروي المازندراني رشيد الدين الشيعي، قال الصفدي: كان متقدما " في علم القرآن، والغريب، والنحو، واسع العلم، كثير العبادة والخشوع، ألف الفصول في النحو، أسباب نزول القرآن، متشابه القرآن، مناقب آل أبي طالب، المكنون، المائدة والفائدة في النوادر والفوائد. مات سنة ثمان وثمانين وخمسمائة (1).
وقال: علي بن محمد بن علي أبو الحسن بن أبي زيد الاسترآبادي الفصيحي - لتكراره على فصيح تغلب - قرأ النحو على عبد القاهر الجرجاني، وقرأ عليه ملك النحاة، ودرس النحو بالنظامية بعد الخطيب التبريزي، ثم اتهم بالتشيع فقيل له في ذلك فقال: لا أجحد، أنا متشيع من الفرق إلى القدم (2)، .. إلى آخره.
وقال: علي بن محمد بن محمد بن علي بن السكون الحلبي (3) أبو الحسن قال ياقوت: كان عارفا " بالنحو واللغة، حسن الفهم، جيد النقل، حريصا " على تصحيح الكتب، لم يضع قط في طرسه (4). إلا ما وعاه قلبه، وفهمه لبه (5)، وله تصانيف، مات في حدود سنة 606، وتفقه على مذهب الشيعة وبرع فيه ودرسه، وكان متدينا " مصليا " بالليل، سخيا " ذا مروءة، ثم سافر إلى مدينة النبي صلى الله عليه وآله وأقام بها، وصار كاتبا " لأميرها، ثم قدم الشام (6).
وقال: معاذ بن مسلم الهراء أبو مسلم، وقيل: أبو علي، مولى محمد بن