خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٨٧
ابن الأثير الجزري في مختصر ابن خلكان، وعن الصفدي في الوافي بمقدار خمسين بيتا " مع إسقاطه جملة من عباراته، ثم يقول هذا الكلام في هذا المقام، ولولا خوف الإطالة لأشرت إلى ما عثرت عليه من هذا الباب.
لا - ومنهم السيوطي في كتابه (1). إلى اخره.
يعني هو من الذين ترجموا القطب، وممن لا يذكرون أبدا " أحدا " من علمائنا، وهذا أغرب من سابقه، فإن في الطبقات ترجمة جماعة من أصحابنا ومدحهم والثناء عليهم لابد لنا من ذكر بعضهم، وبعض ما قال فيهم:
فقال فيها: أبان بن تغلب بن رباح الجريري أبو سعيد البكري، مولى ابن جرير بن عباد، قال ياقوت: كان قارئا " فقيها " لغويا " إماميا "، ثقة عظيم المنزلة، جليل القدر، روى عن علي بن الحسين، وأبي جعفر، وأبى عبد الله عليهم السلام، وسمع العرب، وصنف غريب القرآن وغيره (2)... إلى آخره.
وقال: علي بن الحسين بن موسى - إلى آخر النسب - نقيب العلويين، أبو القاسم الملقب بالمرتضى علم الهدى أخو الرضي. قال ياقوت: قال أبو جعفر (3) الطوسي: توحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله مثل الكلام والفقه وأصول الفقه، والأدب من النحو والشعر ومعانيه واللغة، وغير ذلك، وله تصانيف (4)... إلى آخره.

(١) بغية الوعاة ٢: ٢٨١.
(٢) بغية الوعاة ١: ٤٠٤، ومجم الأدباء ١: ١٠٨، هذا ولفظ: إماميا " لم يرد في المعجم، فلاحظ.
(٣) في المخطوط والحجرية: أبو القاسم، وما أثبتناه من المصدر. وهو الشيخ الطوسي في الفهرست: ٩٨ / 431.
(4) بغية الوعاة 2: 162 / 1699، ومعجم الأدباء 13 / 147.
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»