خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٤٩
قال صاحب المعالم في إجازته: وكان هذا الشيخ في أعيان علماء عصره، ورأيت بخط شيخنا الشهيد الأول، في بعض مجاميعه، حكاية أمور تتعلق بهذا الشيخ، وفيها تنبيه على ما قلنا، فمنها: أنه كتب إلى الشيخ المحقق نجم الدين ابن سعيد أبياتا " من جملتها:
أغيب عنك وأشواقي تجاذبني... الأبيات فأجابه المحقق بهذه الأبيات:
لقد وافت فضائلك العوالي... إلى آخره.
وكتب بعدها نثرا " من جملته: ولست أدري كيف سوغ لنفسه الكريمة - مع حنوه على إخوانه، وشفقته على أوليائه وخلانه - إثقال كاهلي بما لا يطيق الرجال حمله، بل تضعف الجبال أن تقله، حتى صيرني بالعجز عن مجازاته أسيرا "، ووقفني في ميدان محاوراته حسيرا " (1)... إلى آخره.
وقال شارح القصائد السبع العلويات - لابن أبي الحديد، المسمى شرحه بغرر الدلائل - في أول الشرح: وكنت قرأت هذه القصائد على شيخي الإمام العالم الفقيه المحقق، شمس الدين أبي محمد محفوظ بن وشاح قدس الله روحه وذلك بداره بالحلة، في صفر من سنة ثمانين وستمائة، ورواها لي عن ناظمها وراقم علمها (2).
عن المحقق نجم الدين جعفر بن سعيد.
ز - المحدث الجليل الشيخ محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري، صاحب المزار الكبير، بطرقه الآتية (3).

(١) بحار الأنوار ١٠٩: ١٤ - 16.
(2) غرر الدلائل: مخطوط (3) تأتي طرقه في الجزء الثالث: 19.
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»