فاضل فقيه محقق، له مسائل إلى العلامة وللعلامة جواباتها، [وله كتاب المعجزات وهو قريب من الخرائج والجرائح للراوندي وفيه زيادات كثيرة عليه] (1).
1021 - المولى الجليل مهيار بن مرزويه (2)، أبو الحسن (3) الديلمي البغدادي.
فاضل شاعر أديب، من شعراء أهل البيت عليهم السلام المجاهرين من غلمان الشريف الرضي، جمع بين فصاحة العرب ومعاني العجم.
وقال له أبو القاسم بن برهان: انتقلت بإسلامك من زاوية من النار إلى زاوية منها فقال: ولم؟ قال: لأنك كنت مجوسيا فأسلمت فصرت تسب السلف في شعرك. فقال: لا أسب إلا من سبه الله ورسوله - قاله ابن شهرآشوب في معالم العلماء (4).
وله شعر كثير في مدح أهل البيت عليهم السلام، وديوان شعر كبير.
وقال بعض العلماء: خيار مهيار خير من خيار الرضي وليس للرضي ردئ أصلا.
ومن شعره قوله من قصيدة:
حملوها يوم السقيفة أوزارا * تخف الجبال وهي ثقال ثم جاؤوا من بعدها يستقيلون * وهيهات عثرة لا تقال