أن أجمع ما صنفوه، وسبقوا إلى جمعه وألفوه، وعرفوا صحته وحققوه، وسبروا معانيه ووقفوه ورووه وصنفوه، من منافع آيات القرآن الكريم، وما يحترز به من العوذ والحروز، والروايات، وما يستشفى به من طب الأئمة عليهم السلام (1)، إلى آخر ما ذكره مما يظهر منه تثبته، واعتبار ما نقله فيه، والله العالم.
(٣٧٩)