الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن موسى بن بابويه. وكذلك ينقل من كتاب الشيخ المفيد أيضا.
وبالجملة كتابه هذا مجلدان كبيران، ويشتمل عل الاخبار الغريبة، والفوائد الكلامية، والمسائل الفقهية، والأدعية والأذكار، وأمثال ذلك من المطالب، وهو محتو عل اثنى عشر بابا، كل مجلد ستة أبواب، وهو كتاب معروف وإن لم يورده الأستاذ الاستناد في بحار الأنوار.
قال: ثم من مؤلفاته كتاب (الشرفي) في معجزات النبي صلى الله عليه وآله، ودلائل أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام، كما صرح به نفسه في كتاب (المجموع الرائق) المشار إليه، انتهى (1).
قلت: قد أورد في هذا الكتاب تمام كتاب (الأربعين) لجمال الدين يوسف ابن حاتم الشامي، تلميذ المحقق - صاحب كتاب (الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم - و (الأربعين) لجمال الدين الحافظ الفاضل أبي الخطاب عمر الأندلسي، بقراءة المبارك بن موهوب الأربلي، سنة عشر وستمائة، في مجلس واحد.
وقال في موضع من الكتاب: ومما ظفرت به من خطب أمير المؤمنين عليه السلام نقلته من الخزانة المولوية الرضوية الطاووسية، قدس الله روح جامعها ومؤلفها، وأمتع الله بدوام أيام المولى الطاهر مالكها، وأعز نصره، من كتاب وجدته، عليه مكتوب بخط السيد مولى السعيد رضي الدين، مؤلف هذه الخزانة، وحاوي كتبها ما صورته... إلى آخره (2).
وبالجملة. فالنسبة المذكورة من الأغلاط الواضحة.
وقال في أول الكتاب: فإني لما نظرت في بعض الكتب المسندة عند الفضلاء المعظمين، والسادة النبلاء المقدسين، والقادة علماء المصنفين، آثرت