خاتم بعضهم (اكلها دائم) وآخر (آتنا غداءنا) وآخر (لا تبقي ولا تذر).
وفسر بعضهم (الشجرة الملعونة): بالخلال المجيئة بعد الطعام، والياس منه.
وفسر بعضهم (الآخرين أعمالا) فقال: هم الذين يثردون ويأكل غيرهم، وقيل: هم الذين لا سكاك لهم في أيام البطيخ.
وقال بعضهم: العيش فيما بين الخشبتين، يعني الخوان والخلال.
ولقبوا الطست والإبريق إذا قدما قدام المائدة ببشر وبشير، وبعدها بمنكر ونكير.
وفي مجموعة أخرى: أبو مغيث (1) الحسين بن منصور الحلاج الصوفي، كان جماعة يستشفون ببوله، وقيل: إنه ادعى الربوبية، ووجد له كتاب فيه: إذا صام الانسان ثلاثة أيام بلياليها ولم يفطر، وأخذ وريقات هندباء فأفطر عليه أغناه عن صوم رمضان، ومن صلى في ليلة ركعتين، من أول الليل إلى الغداة أغنته عن الصلاة بعد ذلك، ومن تصدق بجميع ما يملك في يوم واحد أغناه عن الحج، وإذا أتى قبور الشهداء بمقابر قريش، فأقام فيها عثرة أيام يصلى ويدعو، ويصوم ولا يفطر إلا على قليل من خبز الشعير والملح، أغناه ذلك عن العبادة.