الشهاب للقضاعي وشرحه، وسماه (إمعان الطلاب بشرح ترتيب الشهاب) وله ترتيب أحاديثه على ترتيب (جامع الصغير) ورموزه.
ومن شروحه (حل الشهاب) وشرحه بعضهم أوله: الحمد لله الذي جعل سنة نبيه مشكاة لاقتباس أنوار الرشد والهدى، إلى آخره.
وشرحه ابن وحشي محمد بن الحسين الموصلي.
واختصر هذا الشرح الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الوادياشي، المتوفى سنة سبعين وخمسمائة.
وشرحه الأستاذ أبو القاسم بن إبراهيم الوراق العابي شرحا بالقول.
ورتبه السيوطي كترتيب الجامع الصغير له، وسماه (إسعاف الطلاب بترتيب الشهاب) انتهى. وصرح في أول كلامه بشافعية القاضي (1).
وقال في البحار: كتاب الشهاب، وإن كان من مؤلفات المخالفين، لكن أكثر فقراته مذكورة في الخطب والاخبار المروية من طرقنا، ولذا اعتمد عليه علماؤنا، وتصدوا لشرحه.
وقال الشيخ منتجب الدين: السيد فخر الدين شميلة بن محمد بن هاشم الحسيني، عالم صالح، روى لنا كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي، عنه (2).
هذا وربما يستأنس لتشيعه بأمور:
منها: توغل الأصحاب على كتابه، والاعتناء به، والاعتماد عليه، وهذا غير معهود منهم بالنسبة إلى كتبهم الدينية، كما لا يخفى على المطلع بسيرتهم.
ومنها: إنه قال في خطبة الكتاب بعد ذكر النبي صلى الله عليه وآله: