قال في ترجمة علي بن سعد: إن جامع الأخبار لمحمد بن محد الشعيري، وقد صرح صاحب الكتاب نفسه في فصل تقليم الأظفار، بأن اسم مؤلفه محمد بن محمد (1).
وقال في ترجمة صاحب مكارم الأخلاق: إن نسبة جامع الأخبار إليه كما سيأتي - إن كان المراد منه النسخ المشهورة فهو سهو ظاهر، لأنه يقول في بحث تقليم الأظفار - أعني في الفصل الرابع والستين -:
قال محمد بن محمد - مؤلف هذا الكتاب -: قال أبي في وصيته إلى: قلم أظفارك، إلى آخره (2).
ومن الغرائب أن بعضهم توهم من آخر تلك العبارة المنقولة أنه من مؤلفات الصدوق، وغفل عن أولها، فإن اسم الصدوق محمد بن علي.
وأغرب منه قول بعضهم: إنه من مؤلفات والد هذا الشيخ، أعني الشيخ أبا علي الطبرسي (3).
قلت: ليس الكلام المنقول في النسخة الأخرى، والموجود في النسخة الكبيرة، إنما هو في الفصل الثامن والسبعين.
وقال أيضا في ترجمة علي بن أبي سعد، بعد نقل ما في المنتجب، وما ذكره أستاذه. في أول البحار: الظاهر أن هذا الكتاب غير كتاب جامع الأخبار المشهور:
أما أولا: فلان في أثناء ذلك الكتاب صرح نفسه بأن مؤلفه محمد بن محمد وأما ثانيا: فلما سيجئ في ترجمة شمس الدين محمد بن محمد بن حيدر الشعيري، أنه مؤلف ذلك الكتاب مع الخلاف في ذلك أيضا.