ما في غيره وتعذر تأويله فهو منه على حسب مذهبه، لا من فريته وكذبه، فإنه ينافي وثاقته.
وقد أطنبنا الكلام في شرح حال المصباح مع قلة ما فيه من الاحكام، حرصا عل نشر المآثر الجعفرية، والآداب الصادقية، وحفظا لابن طاووس، والشهيد، والكفعمي - رحمهم الله تعالى - عن نسبة الوهم والاشتباه إليهم، والله العاصم.