وتخليط (1).
وظاهرهما بعد كون مستند التضعيف الغضائري، بل وعدم قبول الثاني للضعف والفساد، وإلا لما نسبه إليه، ولذكره مع ما رماه به الاعتماد على رواياته الخالية عن الغلو والتخليط، كما يظهر من ذكر الطريق والاستثناء.
وقد أكثر ثقة الاسلام في الكافي من الرواية عنه، وقد تعهد أن يجمع فيه الآثار الصحيحة، عن الصادقين عليهم السلام، والسنن القائمة التي عليها العمل من جملة الاخبار المختلفة، مع قرب عهده به، وقلة الواسطة بينهما.
فروى عنه في باب كراهية التوقيت، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عنه (2).
وفي مولد أمير المؤمنين عليه السلام، عن علي بن محمد بن عبد الله، عنه (3).
وفي باب الدعاء في طلب الولد، في كتاب العقيقة، عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري الثقة، عنه. وكذا في كتاب العقل والجهل، وباب من يشتري الرقيق فيظهر به عيب (4).
وفي باب فضل القران، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، وهو الشيخ الجليل الحميري، عنه. وكذا في باب دهن الزنبق، وباب صفة الشراب الحلال (5).
وفي باب سويق الحنطة، عن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن - وهو الأشعري الثقة الجليل - عنه. وكذا في باب صفة الشراب الحلال (6).