خاتمة الوسائل بأسماء الكتب التي نقل منها أحاديث (الوسائل) فكانت على نحوين وهما:
الأول: كتب نقل منها مباشرة، وهي اثنان وثمانون كتابا.
الثاني: كتب نقل منها بالواسطة، وهي ستة وتسعون كتابا.
وبهذا يكون مجموع الكتب التي صرح الشيخ الحر باعتمادها في الوسائل - سواه بالواسطة أو غيرها - مائة وثمانية وسبعين كتابا.
وهذا العدد لا يمثل جميع ما وصل إلى عصر الشيخ الحر من كتب الشيعة قطعا.
وأيضا صرح الشيخ الحر في هامش له على بداية الفائدة المذكورة (30: 159 - 160) بأنه قد ترك النقل من كتب أخرى غير معتمدة عنده لسببين وهما:
الأول: عدم العلم بثقة بعض مؤلفي هذه الكتب.
الثاني: ثبوت ضعف بعضهم عنده.
ثم عدد من هذه الكتب ثلاثة عشر كتابا.
والشيخ النوري - قدس سره - لم يعتمد على هذه الكتب الثلاثة عشر كلها، بل ترك سبعة منها لعدم اعتمادها عنده أيضا، ولعل من ألفها هم (البعض) الذي ثبت ضعفه عند الشيخ الحر - طاب ثراه -.
أما (البعض) الاخر من هذه الكتب التي لم يكن لدى الشيخ الحر علم بثقة مؤلفيها، فلا يبعد أن تكون هي الستة المعتمدة في أحاديث المستدرك، وهي:
1 - كتاب مصباح الشريعة المنسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام.
2 - كتاب الفقه الرضوي المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام.
3 - كتاب غوالي اللآلئ لابن أبي جمهور الأحسائي.