بن مسلم، وبريد بن معاوية والهشامين، وأبي بصير وعبد الله ومحمد وعمران الحلبيين، وعبد الله بن سنان، وأبي الصباح الكناني وغيرهم من أعيان الفضلاء حتى كتبت من أجوبة مسائله أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف سموها أصولا (1).
ثم قال: كان من تلامذة الجواد عليه السلام فضلاء كالحسين بن سعيد وأخيه الحسن، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي، وشاذان أبي الفضل القمي، وأيوب بن نوح بن دراج، وأحمد بن محمد بن عيسى، وغيرهم ممن يطول تعدادهم، وكتبهم - الآن منقولة بين الأصحاب، دالة على العلم الغزير (2).
ثم قال: اجتزأت بإيراد كلام من اشتهر علمه وفضله، وعرف تقدمه في نقد (3) الأخبار، وصحة الاختيار، وجودة الاعتبار، واقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان فيه اجتهادهم، وعرف به اهتمامهم، وعليه اعتمادهم.
فممن اخترت نقله: الحسن بن محبوب وأحمد بن محمد بن أبي نصر والحسين بن سعيد والفضل بن شاذان ويونس بن عبد الرحمن، ومن المتأخرين: أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه ومحمد بن يعقوب الكليني انتهى (4).