قال أبو جعفر (عليه السلام): مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القز كلما ازدادت على نفسها لفا كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غما، قال:
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): أغنى الغنى من لم يكن للحرص أسيرا، وقال: لا تشعروا قلوبكم الاشتغال بما قد فات فتشغلوا أذهانكم عن الاستعداد لما لم يأت.
[20854] 2 - وعنه، عن أبيه، عن محمد بن عمرو فيما أعلم، عن أبي علي الحذاء، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أبعد ما يكون العبد من الله عز وجل إذا لم يهمه إلا بطنه وفرجه.
[20855] 3 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن سنان، عن حفص بن قرط، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كثر اشتباكه في الدنيا كان أشد لحسرته عند فراقها [20856] 4 - محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن محمد بن هارون الفامي (1)، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حرم الحريص خصلتين ولزمته خصلتان: حرم القناعة فافتقد الراحة، وحرم الرضا فافتقد اليقين.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (2)،