زياد، عن عبد الله الدهقان (١)، عن درست بن أبي منصور، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من صنع بمثل ما صنع إليه فإنما كافأه، ومن أضعفه كان شكورا، ومن شكر كان كريما، ومن علم أن ما صنع إنما صنع إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم، ولم يستزدهم في مودتهم، ولا تلتمس من غيرك شكر ما أتيت إلى نفسك، ووقيت به عرضك، واعلم أن الطالب إليك الحاجة لم يكرم وجهه عن وجهك فأكرم وجهك عن رده.
ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عبد الله الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عمر بن أذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول وذكره مثله (٢).
(٢١٦١٣) ٢ - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن محبوب، عن سيف بن عميرة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أقل من شكر المعروف.
(٢١٦١٤) ٣ - الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن عثمان بن عيسى، عن علي بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
آية في كتاب الله مسجلة، قلت: ما هي؟ قال: ﴿هل جزاء الاحسان إلا الاحسان﴾ (1) جرت في المؤمن والكافر، والبر والفاجر، من صنع إليه معروف فعليه أن