(٢١٤٣٣) ١٢ - محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - انه قيل له: مد الرقاب أحب إليك أم البراءة من علي (عليه السلام)؟ فقال: الرخصة أحب إلي، أما سمعت قول الله عز وجل في عمار: ﴿إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان﴾ (١).
(٢١٤٣٤) ١٣ - وعن عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته فقلت له: ان الضحاك قد ظهر بالكوفة ويوشك ان تدعى إلى البراءة من على (عليه السلام)، فكيف نصنع؟ قال: فابرأ منه، قلت: أيهما أحب إليك؟ قال: ان تمضوا على ما مضى عليه عمار بن ياسر، أخذ بمكة فقالوا له: أبرأ من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فبرأ منه فأنزل الله عز وجل عذره: ﴿إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان﴾ (1).
(21435) 14 - وعن عبد الله بن يحيى (1)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه ذكر أصحاب الكهف فقال: لو كلفكم قومكم ما كلفهم قومهم، فقيل له: وما كلفهم قومهم؟ فقال: كلفوهم الشرك بالله العظيم، فأظهروا لهم الشرك، وأسروا الايمان حتى جاءهم الفرج.
(21436) 15 - وعن درست، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما