وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٦ - الصفحة ٢٠٦
قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الأرض شئ أحب إلي من التقية، يا حبيب انه من كانت له تقية رفعه الله يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله، يا حبيب ان الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن النضر بن سويد مثله (١).
(٢١٣٦٥) ١٠ - وعن علي، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿ولا تستوى الحسنة ولا السيئة﴾ (١) قال: الحسنة التقية والسيئة: الإذاعة.
وقوله عز وجل: ﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة﴾ (٢) قال: التي هي أحسن: التقية ﴿فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم﴾ (3) (21366) 11 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الكناني (1)، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث - أنه قال: يا أبا عمر أبي الله إلا أن يعبد سرا، أبى الله عز وجل لنا ولكم في دينه الا التقية.
(21367) 12 - وعنه، عن أحمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن

(١) المحاسن: ٢٥٦ / ٢٩٤.
(١٠) الكافي ٢: ١٧٣ / ٦، والمحاسن: ٢٥٧ / ٢٩٧.
(١) فصلت ٤١: ٣٤.
(٢) المؤمنون ٢٣: ٩٦.
(٣) فصلت ٤١: ٣٤.
(١١) الكافي ٢: ١٧٣ / ٧، ولم نعثر عليه في المحاسن المطبوع.
وأورده في الحديث ١٧ من الباب ٩ من أبواب صفات القاضي.
(١) في المصدر: أبي عمرو الكناني.
(١٢) الكافي ٢: ١٧٥ / 17.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست