لغيره من الأسماء الحسنى أو لتمامه باعتبار كونه أصلا ومبدءا لجميع تلك الأسماء أن المسمى به وهو الله تعالى مبدء لجميع الأشياء أو لتمامه في الدلالة على ذاته الحقة من غير ملاحظة صفة من الصفات معه، وقيل: لتمامه باعتبار دلالته على ذات جامعة لجميع صفات الكمال.
(على أربعة أجزاء (1) معا ليس منها واحد قبل الآخر) أي جعله على أربعة أسماء باشتقاقها وانتزاعها منه وتلك الأسماء في مرتبة ذواتها ملحوظة معا من غير ترتب بعض على بعض كترتب الخالق والرازق على العالم والقادر (فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها) (2) في تحصيل