فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك: (سجد وجهي اللئيم لوجه ربي الكريم، وسجد وجهي الحقير لوجه ربى العزيز الكريم، يا كريم يا كريم يا كريم بكرمك وجودك اغفر لي ظلمي وجرمي واسرافي على نفسي) ثم ارفع رأسك وادع بما أحببت ثم تصلى ركعتين وتقول ما رواه:
* (252) * 24 - علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله وعلي بن سليمان قالا حدثنا محمد بن خالد عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن إحداهما عليه السلام:
(اللهم لك الحمد بمحامدك كلها على نعمائك كلها حتى ينتهى الحمد إلى ما تحب وترضى، اللهم إني أسألك خيرك وخير ما أرجو، وأعوذ بك من شر ما احذر ومن شر ما لا احذر، اللهم صل على محمد وآل محمد وأوسع لي في رزقي، وامدد لي في عمري.
واغفر لي ذنبي، واجعلني ممن تنتصر به لدينك، ولا تستبدل بي غيري).
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل: (اللهم صل على محمد وآل محمد وأقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا).
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل: (اللهم ان ذنوبي تخوفني منك، وجودك يبشرني عنك فخرجني بالخوف من الخطايا، وأوصلني بجودك إلى العطايا حتى أكون غدا في القيامة عتيق كرمك كما كنت في الدنيا ربيب نعمك، فليس ما تبذله غدا من النجاة بأعظم مما قد منحته اليوم من الرجاء. ومتى خاب في فنائك آمل أم متى انصرف عنك بالرد سائل، إلهي ما دعاك من لم تجبه لأنك قلت ادعوني أستجب لكم وأنت لا تخلف الميعاد، فصل على محمد وآل محمد يا إلهي واستجب دعائي).