السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك بدرعك الحصينة، وبقوتك وعظمتك وسلطانك أن تجيرني من الشيطان الرجيم ومن شر كل جبار عنيد، اللهم إني أسألك بحبي إياك وبحبي رسولك صلى الله عليه وآله وبحبي أهل بيت رسول صلواتك عليه وعليهم أجمعين، يا خيرا لي من أبي وأمي ومن الناس جميعا أقدر لي خيرا من قدري لنفسي، وخيرا لي مما يقدر لي أبي وأمي، أنت جواد لا تبخل وحليم لا تجهل وعزيز لا تستذل، اللهم من كان الناس ثقته ورجاءه فأنت ثقتي ورجائي أقدر لي خيرها عافية (1) ورضني بما قضيت لي، اللهم صل على محمد وآل محمد والبسني عافيتك الحصينة فان ابتليتني فصبرني والعافية أحب إلي).
ثم تصلي ركعتين وتقول ما رواه:
* (237) * 9 - علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن محمد بن عمرو عن علي ابن محمد عن جعفر بن محمد عن عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد عن علي بن الحسين عن أمير المؤمنين عليهم السلام (اللهم إنك أعلنت سبيلا من سبلك فجعلت فيه رضاك وندبت إليه أولياءك وجعلته أشرف سبلك عندك ثوابا وأكرمها لديك مآبا وأحبها إليك مسلكا، ثم اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيلك فيقتلون ويقتلون وعدا عليك حقا فاجعلني ممن اشترى فيه منك نفسه ثم وفى لك ببيعه الذي بايعك عليه غير ناكث ولا ناقض عهدا ولا مبدل تبديلا، إلا استنجازا لموعودك واستيجابا لمحبتك وتقربا به إليك، فصل على محمد وآله واجعله خاتمة عملي وارزقني فيه لك وبك مشهدا توجب لي به الرضا وتحط عنى به الخطايا، اجعلني في الاحياء المرزوقين بأيدي العداة العصاة تحت لواء