أكثرها فاعمل به ودع السادسة لا تحتاج إليها.
* (413) * 7 - وعنه عن علي بن محمد رفعه عنهم عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه وقد سأله عن الامر يمضي فيه ولا يجد أحدا يشاوره فكيف يصنع؟
قال: شاور ربك قال: فقال له: كيف؟ قال: انو الحاجة في نفسك واكتب رقعتين في واحدة لا وفي واحدة نعم واجعلهما في بندقتين من طين ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل: (يا الله اني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير فأشر علي ما فيه صلاح وحسن عاقبة) ثم ادخل يدك فإن كان فيها نعم فافعل وإن كان فيها لا لا تفعل هكذا تشاور ربك.
* (414) * 8 - وروى معاوية بن ميسرة عنه عليه السلام أنه قال: ما استخار الله عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله بالخير يقول: (يا أبصر الناضرين ويا اسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا ارحم الراحمين ويا احكم الحاكمين صل على محمد وأهل بيته وخر لي في كذا وكذا).
17 - باب صلاة الحوائج * (415) * 1 - روى سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ان أحدكم إذا مرض دعا الطبيب وأعطاه وإذا كان له حاجة إلى سلطان رشا البواب.
وأعطاه، ولو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى فتطهر وتصدق بصدقة قلت