إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا من إذا وعد وفى وإذا توعد عفى، صل على محمد وآل محمد وافعل بي أولى الامرين بك، فان من شأنك العفو وأنت أرحم الراحمين اللهم إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك، ولجأ إلى عزك، واستظل بفيئك، واعتصم بحبلك، يا جزيل العطايا، يا فكاك الأسارى، يا من سمى نفسه من جوده الوهاب، صل على محمد وآل محمد واجعل لي يا مولاي من أمري فرجا ومخرجا ورزقا واسعا كيف شئت وأنى شئت وبما شئت وحيث شئت، فإنه يكون ما شئت إذا شئت كيف شئت).
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل ما رواه:
* (251) * 23 - علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله عن سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي عن الحسين بن سيف عن محمد بن سليمان عن إبراهيم بن الفضل عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام: (اللهم إني أسألك باسمك المكتوب في سرادق المجد، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق البهاء، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق العظمة، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق الجلال، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق العزة، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق القدرة، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق السرائر السابق الفائق الحسن النضر، رب الملائكة الثمانية ورب العرش العظيم، وبالعين التي لا تنام، وبالاسم الأكبر الأكبر، وبالاسم الأعظم الأعظم المحيط بملكوت السماوات والأرض، وبالاسم الذي أشرقت له السماوات والأرض، وبالاسم الذي أشرقت به الشمس وأضاء به القمر وسجرت به البحار ونصبت به الجبال، وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي، وبأسمائك المكرمات المقدسات المكنونات المخزونات في علم الغيب عندك، أسألك بذلك كله أن تصلي على محمد وآله محمد) وتدعو بما أحببت.