وقال عليه السلام: من لهج قلبه بحب الدنيا التاط منها بثلاث، هم لا يغبه، وأمل لا يدركه، ورجاء لا يناله (1).
وقال عليه السلام: إن لله ملكا ينادي في كل يوم، لدوا للموت، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب (2).
وقال عليه السلام: الدنيا دار ممر إلى دار مقر، والناس فيها رجلان، رجل باع نفسه فأوبقها، ورجل ابتاع نفسه فأعتقها (3).
وقال عليه السلام: لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث، في نكبته، وغيبته، ووفاته (4).
وقال عليه السلام: من أعطي أربعا لم يحرم أربعا، من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة. ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول. ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة. ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة. وتصديق ذلك في القرآن قال الله تعالى في الدعاء: (ادعوني أستجب لكم) (5) وقال - تعالى - في الاستغفار:
(ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) (6) و قال تعالى في الشكر: (لأن شكرتم لأزيدنكم) (7) وقال تعالى في التوبة: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة، ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم) (8).
وقال عليه السلام: الصلاة قربان كل تقي، والحج جهاد كل ضعيف، و لكل شئ زكاة، وزكاة البدن الصيام، وجهاد المرأة حسن التبعل (9).